ردت إسرائيل، الأحد، على تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان تضمنت تهديدات مبطنة لإسرائيل.
أردوغان يصفع طفلاً "لم يقبل يده".. فيديو يشغل منصات التواصل
سوشيال ميديا
أردوغان يصفع طفلاً "لم يقبل يده".. فيديو يشغل منصات التواصل
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "أردوغان يسير على خطى صدام حسين ويهدد بمهاجمة إسرائيل"، وأضاف في تغريدة على "إكس"" "فقط دعوه يتذكر ما حدث هناك وكيف انتهى الأمر".
كما أرفق كاتس تغريدة بصورة مركبة لأردوغان والرئيس العراقي السابق صدام حسين.
ארדואן הולך בדרכו של סדאם חוסיין ומאיים לתקוף את ישראל. רק שיזכור מה קרה שם ואיך זה הסתיים.@RTErdogan pic.twitter.com/6GykLtLoh4
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) July 28, 2024
وفي وقت سابق الأحد، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا قد تدخل إسرائيل كما دخلت في السابق ليبيا وناغورنو قرة باغ، لكنه لم يوضح نوع التدخل الذي يتحدث عنه.
وجاءت تصريحات أردوغان، وهو معارض قوي للهجوم الإسرائيلي على غزة، خلال خطاب أشاد فيه بصناعة الدفاع في بلاده.
وقال أردوغان في اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في مدينة ريزا مسقط رأسه "يجب أن نكون أقوياء للغاية حتى لا تتمكن إسرائيل من فعل هذه الأشياء السخيفة لفلسطين. تماما كما دخلنا ناغورنو كاراباخ وليبيا، قد نفعل شيئا مماثلا (معها)".
وأضاف أردوغان في خطاب بثه التلفزيون "لا يوجد سبب يمنعنا من فعل ذلك... يجب أن نكون أقوياء حتى نتمكن من اتخاذ هذه الخطوات".
وكان أردوغان يشير على ما يبدو إلى الإجراءات التي اتخذتها تركيا في الماضي.
ففي عام 2020، أرسلت تركيا قوات من الجيش إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية التي تعترف بها الأمم المتحدة.
ويحظى عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، بدعم تركيا.
وتنفي تركيا أن يكون لها أي دور مباشر في العمليات العسكرية لأذربيجان في إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه، لكنها قالت العام الماضي إنها تستخدم "كل الوسائل" ومنها التطوير والتدريب العسكري لدعم حليفتها الوثيقة.