إحياء النظام الملكي في ليبيا: سراب بعيد المنال أم هدف يمكن تحقيقه؟
الملك محمد إدريس السنوسي مع حاشيتهصدر الصورة،BRITANNICA
التعليق على الصورة،محمد إدريس المهدي السنوسي، كان أول ملك لليبيا عندما حصلت البلاد على استقلالها في عام 1951.
Article information
Author,هيفار حسن
Role,بي بي سي عربي
11 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
يتوق الليبيون إلى السلام والاستقرار في بلدهم الذي مزقته الحرب الأهلية والصراعات السياسية بين الأطراف المتحاربة على السلطة منذ سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي قبل 13 عاماً.
وبات بعض الليبيين يعتقدون أن الطريقة التي سيعود بها الاستقرار إلى بلادهم، تكمن في إعادة العمل بدستور عام 1951، وعودة الوريث الشرعي للتاج السنوسي، محمد الرضا السنوسي (62 عاماً)، بحسب تقرير نشره موقع أفريكا ريبورت؛ المؤسسة الإعلامية التابعة لمجموعة جون أفريك الإعلامية الفرنسية.
وفي خضم حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها البلاد، يبرز سؤال على السطح: هل استعادة النظام الملكي من الممكن أن تكون مفتاحاً لاستعادة الاستقرار في ليبيا مستقبلا؟ وهل يمكن تحقيق ذلك على أرض الواقع، أم أنه سيظل مجرد حنين إلى زمن يحلم أصحاب الطرح من خلاله بمداواة جروح وطنهم؟